الحمد لله رب العالمين...والصلاة والسلام الأتمّان الأكملان على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم و أكرمنا بنور الفهم....وافتح علينا بمعرفة العلم وزين أخلاقنا بالحلم وسهل علينا من أبواب فضلك وانشر علينا من خزائن رحمتك يا أرحم الراحمين ... وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...
إخواني وأخواتي :
ما أحوجنا في هذه الأيام إلى أن نتواصل على مائدة القرآن الكريم ... ولو تساءلنا : لماذا قلنا الكريم ؟؟؟؟ لماذا هذه الصفة ؟؟؟؟ الكريم : هل هي بمعنى المكرّم وهو اسم مفعول ... المعظم المقدس ....؟؟
نعم يمكن أن نفهم هذا.... ولكن هل لنا أن نفهم أن كلمة الكريم اسم فاعل ( فعيل ) بمعنى أنه مكرِم لغيره من الرباعي …
بمعنى أن مائدة القرآن مفتوحة لكل من يرد عليها وينهل منها .. فالقرآن الكريم يفتح أبوابه للجميع ، ومائدته مبسوطة وفواكهه البديعة تعجب كل من يرد عليها مهما اختلفت الثقافات والمشارب فالجميع ينهل من هذه المائدة العظيمة كل حسب علمه ومستواه ,,
ما أحوجنا في هذه الأيام إلى أن نتواصل على مائدة القرآن الكريم ... ولو تساءلنا : لماذا قلنا الكريم ؟؟؟؟ لماذا هذه الصفة ؟؟؟؟ الكريم : هل هي بمعنى المكرّم وهو اسم مفعول ... المعظم المقدس ....؟؟
نعم يمكن أن نفهم هذا.... ولكن هل لنا أن نفهم أن كلمة الكريم اسم فاعل ( فعيل ) بمعنى أنه مكرِم لغيره من الرباعي …
بمعنى أن مائدة القرآن مفتوحة لكل من يرد عليها وينهل منها .. فالقرآن الكريم يفتح أبوابه للجميع ، ومائدته مبسوطة وفواكهه البديعة تعجب كل من يرد عليها مهما اختلفت الثقافات والمشارب فالجميع ينهل من هذه المائدة العظيمة كل حسب علمه ومستواه ,,
نحن سنكون على مائدة القرآن العظيم .... فأنعم بها من جلسة بديعة ,,
أفكار إبداعية في حفظ القرآن الكريم...
هي مجموعة من الأفكار ومعلومات ليست خيالية وإنما هي من واقع الحياة ونحن في هذا الوقت بأشد الحاجة إلى الأفكار العملية والواقعية . وذلك لأنه لا يمكن للمسلم أن يعتقد أن هناك فشل ولكن هناك تجارب كل شيء علينا أن نجربه وبإمكاننا ذلك .. فإن جاءتك فكرة دوّنها مباشرة فكم وكم من فكرة ولدّتها الظروف الوقتية والمناسبات ثم نسيتها بسبب عدم تدوينها ...يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ
[العنكبوت: 49]
قرأت الكثير من الكتب والمقالات والأبحاث ....
وتعلَّمتُ الكثير من الأشياء في حياتي...
ولكن الشيء الوحيد الذي غيَّر حياتي بالكامل هو:
حفظ القرآن الكريم ....
فكل ما أنا فيه اليوم من اكتشافات وكتابات وسعادة لا توصف وراحة فكرية لا تُقدَّر بثمن كان سببها حفظ القرآن...
ولذلك فإن أول وآخر نصيحة أنصحها وأتمنَّاها لكم أن تقوموا بهذه التجربة الرائعة ... تجربة حفظ القرآن الكريم ... فقد تكون قراءتكم لهذا الجمل البسيطة سبباً في إحداث تغيير كامل في حياتكم
أخي المؤمن ... أختي المؤمنة
فيما يلي خطوات عملية في برنامج متكامل لحفظ القرآن الكريم من دون معلم، ومن خلال عدة دروس فقط سوف نعيش مع طريقة ممتعة وسهلة تساعدنا على الحفظ والتدبر وإعادة برمجة حياتنا على ضوء كتاب الله تعالى.
فمَن منا لا يتمنى أن يحفظ كتاب الله تعالى كاملاً؟ من منا لا يحلم بأن يكون القرآن العظيم رفيقه في حياته الدنيا؟ ومن منا لا يرضى بأن يكون القرآن نوراً له في ظلمات قبره؟ وهل يوجد مؤمن لا يقبل بأن يلقى الله تعالى وهو حافظ لكلام الله؟
الأمنيات كثيرة ولكن تحقيقها ليس بالأمر السهل، هكذا يظن بعض القراء، فالجميع قد مرّ بمحاولة لحفظ القرآن ولكنه سرعان ما نسي ما كان يحفظه، بل هنالك أشخاص عندما يقرأون القرآن لا يكادون يفهمون شيئاً منه.
ولكنني أطمئن الجميع بأن هذه الأفكار غير صحيحة، ومن خلال تجربتي الشخصية فقد وجدتُ بأن أسهل عمل يمكن أن يقوم به المرء هو حفظ آيات من كتاب الله تبارك وتعالى. وهذه ليست تجربتي فقط بل إن كل من حفظ كتاب الله وأتقن تلاوته وأحكامه يخبرك الحقيقة ذاتها.
ولكن إذا كان حفظ القرآن سهلاً لهذه الدرجة فلماذا يعاني كثير من المؤمنين من صعوبة الحفظ؟ وتجد آخرين يشكون سرعة النسيان فما هو الحل؟
قبل كل شيء يجب أن نتذكر قول الله تعالى عن القرآن: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) [القمر: 17]. هذه الآية تؤكد أن القرآن ميسر لكل من أحب أن يتذكر، وتيسير القرآن يشمل تلاوته وحفظه وفهمه وتدبره وعجائبه....
إذن الحقيقة الإلهية التي ينبغي علينا أن ندركها أولاً هي أن الله تعالى سييسر حفظ القرآن لمن نوى نية صادقة على ذلك، وسوف يهيئ له الله الظروف المناسبة لحفظ القرآن إذا عزم على حفظ القرآن وتوجه إلى الله بقلب سليم وطلب منه العون.يتبع...
مشروع للدنيا والآخرة
في البداية عليك أن تخطط جيداً لهذا المشروع الذي سيغير حياتك بالكامل كما غير حياة من حفظ القرآن من قبلك. والتخطيط السليم لأي مشروع يقتضي منك دراسته جيداً، ودراسة فوائده ونتائجه، ودراسة أقصر طريق لتنفيذه. ومن دون ذلك سوف يكون المشروع غير مثمر، وهذا سبب فشل الكثيرين ممن يحاولون حفظ القرآن، ثم يجدون أنفسهم شيئاً فشيئاً يبتعدون عن القرآن ويصابون بنوع من الإحباط مما يؤدي إلى حدوث حاجز بينهم وبين القرآن.
ولذلك وبعد تفكير طويل في الأسباب الحقيقية التي تجعل عملية حفظ القرآن عملية صعبة للغاية بالنسبة لكثير من الناس وجدتُ بأن الهدف غير موجود لدى هؤلاء، ولذلك من السهل أن يتخلّوا عن حفظ القرآن، لأنهم لم يدركوا الفوائد الحقيقية في الدنيا والآخرة لهذا المشروع الكبير.
ولكن هنالك أسئلة لا بد من الإجابة عنها قبل أن تبدأ بحفظ هذا القرآن، وليكونَ مشروعك مثمراً إن شاء الله! فلكلّ إنسان منا مشاريعه الخاصة في حياته، وقد يكون أفضل عمل تقوم به هو حفظ كتاب الله تعالى.
لماذا أحفظ القرآن؟
هذا سؤال ينبغي عليك أن تتوجه به إلى نفسك، وينبغي أن تكون الإجابة واضحة في ذهنك، فلماذا تحفظ القرآن؟ وكلما كانت فوائد هذا العمل أكثر كلما كانت همَّتك أعلى واستطعت تحقيق الهدف بسهولة، فما هي فوائد حفظ القرآن الكريم؟ ينبغي أن تكون الصورة واضحة لديك أخي القارئ حتى تدرك أهمية الحفظ وفوائده والمنافع التي ستحصل عليها من حفظ القرآن...يتبع
0 التعليقات:
إرسال تعليق